السبت، مارس 07، 2009

علي عليه السلام في القرآن و السنة

علي عليه السلام في القرآن الكريم‏
القران وفضائل علي عليه السلام
ج 1
*******
استجابة الدعاء

الابتهال إلى الله و طلب الخير منه أو طلب دفع الشر و مغفرة الذنوب،أمر مرغوب،يقوم به الإنسان تارة بنفسه،و أخرى يتوصل إليه بدعاء الغير.
و استجابة الدعاء رهن خرق الحجب و الوصول إليه سبحانه،حتى يكون الدعاء مصداقا لقوله سبحانه:ادعوني أستجب لكم (1) و ليس كل دعاء مستجابا و صاعدا إليه سبحانه،فان لاستجابة الدعاء شروطا مختلفة قلما تجتمع في دعاء الإنسان العادي.
نعم هناك أناس مطهرون من الذنوب يكون دعاؤهم صاعدا إلى الله سبحانه و مستجابا قطعا،و لذلك حث سبحانه المسلمين على التشرف بحضرة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و طلب الاستغفار منه،قال سبحانه:و لو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله و استغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما. (2) و قال سبحانه:و إذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم‏و رأيتهم يصدون و هم مستكبرون (3) .
و لذلك طلب أبناء يعقوب من أبيهم أن يستغفر لهم كما يحكيه قوله سبحانه:قالوا يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنا خاطئين (4) .
و يظهر مما جرى بين النبي صلى الله عليه و آله و سلم و وفد نجران من المحاجة و المباهلة أن أهل البيت إذا أمنوا على دعاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم يستجاب دعاءه،فقد وفد نصارى نجران على الرسول و طلبوا منه المحاجة،فحاجهم الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ببرهان عقلي تشير إليه الآية المباركة: إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون . (5)
فقد قارعهم النبي صلى الله عليه و آله و سلم بهذا البيان البليغ الذي لا يرتاب فيه ذو مرية،حيث كان نصارى نجران يحتجون ببنوة المسيح بولادته بلا أب فوافاهم الجواب:«بأن مثل المسيح كمثل آدم،إذ لم يكن للثاني أب و لا أم مع أنه لم يكن ابنا لله سبحانه»و أولى منه أن لا يكون المسيح ابنا له.
و لما أفحموا في المحاجة التجأوا إلى المباهلة و الملاعنة،و هي و إن كانت دائرة بين الرسول صلى الله عليه و آله و سلم و رجال النصارى،لكن عمت الدعوة للأبناء و النساء،للدلالة على اطمئنان الداعي بصدق دعوته و كونه على الحق،و ذلك لما أودع الله سبحانه في قلب الإنسان من محبة الأولاد و الشفقة عليهم،فتراه يقيهم بنفسه و يركب الأهوال و الأخطار دونهم،و لذلك قدم سبحانه في الآية المباركة الأبناء على النساء،و قال:فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله‏على الكاذبين (6) .
و إن إتيانه سبحانه بلفظ الأبناء بصيغة الجمع يعرب عن أن طرف الدعوى لم يكن النبي صلى الله عليه و آله و سلم وحده بل أبناؤه و نساؤه،و لذلك عدتهم الآية نفس النبي و نساء النبي و أبناءه من بين رجال الأمة و نسائهم و أبنائهم.
ثم إن المفسرين قد ساقوا قصة المباهلة بشكل مبسوط منهم صاحب الكشاف،قال:لما دعاهم إلى المباهلة،قالوا:حتى نرجع و ننظر.
فلما تخالوا قالوا للعاقب،و كان ذا رأيهم:يا عبد المسيح ما ترى؟فقال:و الله لقد عرفتم يا معشر النصارى أن محمدا نبي مرسل،و لقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم،و الله ما باهل قوم نبيا قط،فعاش كبيرهم و لا نبت صغيرهم و لئن فعلتم لتهلكن،فإن أبيتم إلا إلف دينكم و الإقامة على ما أنتم عليه،فوادعوا الرجل و انصرفوا إلى بلادكم.
فأتوا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و قد غدا محتضنا الحسين،آخذا بيد الحسن و فاطمة تمشي خلفه،و علي خلفها،و هو يقول:«إذا أنا دعوت فأمنوا».
فقال أسقف نجران:يا معشر النصاري!إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها فلا تباهلوا فتهلكوا،و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة،فقالوا :يا أبا القاسم رأينا أن لا نباهلك،و أن نقرك على دينك،و نثبت على ديننا.قال:«فإذا أبيتم المباهلة،فأسلموا،يكن لكم ما للمسلمين،و عليكم ما عليهم».فأبوا.قال:«فإني أنا جزكم»،فقالوا :ما لنا بحرب العرب طاقة،و لكن نصالحك على أن لا تغزونا،و لا تخيفنا،و لا تردنا عن ديننا،على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة،ألف في صفر،و ألف في رجب،و ثلاثين درعا عادية من حديد،فصالحهم على ذلك.
و قال:«و الذي نفسي بيده ان الهلاك قد تدلى على أهل نجران،و لو لا عنوا لمسخوا قردة و خنازير و لاضطرم عليهم الوادي نارا،و لاستأصل الله نجران و أهله حتى الطير على رؤوس الشجر،و لما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا».
و عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم خرج و عليه مرط مرجل من شعر أسود،فجاء الحسن فأدخله،ثم جاء الحسين فأدخله،ثم فاطمة،ثم علي،ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت. (7)
الشاهد على استجابة دعائهم أمران:
أ:قول النبي صلى الله عليه و آله و سلم إذا أنا دعوت فأمنوا،فكان دعاء النبي يصعد بتأمينهم،و أي مقام أعلى و أنبل من أن يكون دعاء النبي صلى الله عليه و آله و سلم صاعدا بفضل دعائهم .
ب:قول أسقف نجران:«إني لأرى وجوها لو شاء الله أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله بها»و الضمير يرجع إلى الوجوه،أي لأزاله بدعائهم أو لأزاله بالقسم على الله بهم.و قد أيد القول الثاني ابن البطريق في«العمدة»حيث قال:المباهلة بهم تصدق دعوى النبي صلى الله عليه و آله و سلم،فقد صار إبطال محاجة أهل نجران في القرآن الكريم بالقسم على الله بهم (8) .و قد تركت مباهلة النبي صلى الله عليه و آله و سلم و أهل بيته أثرا بالغا في نفوس المسلمين،يشهد عليها ما أخرجه مسلم في صحيحه عن عامر بن سعد بن أبي وقاص،عن أبيه،قال:أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا،فقال:ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟فقال:أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم،فلن أسبه،لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم .
سمعت رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يقول له و قد خلفه في بعض مغازيه،فقال له علي:يا رسول الله،خلفتني مع النساء و الصبيان؟فقال له رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي؟
و سمعته يوم خيبر،يقول:لأعطين الراية رجلا يحب الله و رسوله،و يحبه الله و رسوله.
قال:فتطاولنا لها،فقال:ادعوا لي عليا،فأتي به أرمد العين،فبصق في عينيه،و دفع الراية إليه،ففتح الله على يديه.
و لما نزلت هذه الآية:فقل تعالوا ندع أبناءنا و أبناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم دعا رسول الله عليا و فاطمة و حسنا و حسينا،و قال:اللهم هؤلاء أهل بيتي (9) .
تعليقات:
1ـ غافر: .60
2ـ آل عمران: .65
3ـ المنافقون: .5
4ـ يوسف: .97
5ـ آل عمران: .59
6ـ آل عمران: .61
7ـ الكشاف:1/326ـ 327،ط عام 1367 ه.
8ـ العمدة: .243
9ـ صحيح مسلم:7/120،باب فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام.
أهل البيت(ع) سماتهم و حقوقهم في القرآن الكريم ص 103
مؤلف: الشيخ جعفر السبحاني
-------------------------------------------------------------
ج 2
ابتغاء مرضاة الله تعالى
الإنسان الكامل،هو الذي لا يفعل شيئا و لا يتركه إلا لابتغاء مرضاة الله تبارك و تعالى،فيصل في سلوكه و رياضاته الدينية إلى مكان تفنى فيه كل الدوافع و الحوافز إلا داع واحد و هو طلب رضا الله تبارك و تعالى،فإذا بلغ هذه الدرجة فقد بلغ الذروة من الكمال الإنساني،و ربما يبلغ الإنسان في ظل الرضا درجة لا يتمنى وقوع ما لم يقع،أو عدم ما وقع،و إلى ذلك المقام يشير الحكيم السبزواري بما في منظومته:
و بهجة بما قضى الله رضا و ذو الرضا بما قضى ما اعترضا اعظم باب الله،في الرضا وعي (1) و خازن الجنة رضوانا دعي‏ فقرا على الغنى صبور ارتضى‏ و ذان سيان لصاحب الرضا عن عارف عمر سبعين سنة إن لم يقل رأسا لأشيا كائنة يا ليت لم تقع و لا لما ارتفع‏ مما هو المرغوب ليته وقع (2)
و ممن يمثل ذلك المقام في الأمة الإسلامية هو إمام العارفين و سيد المتقين علي أمير المؤمنين عليه السلام فهو في عامة مواقفه،في جهاده و نضاله،و عزلته و قعوده في بيته،و في تسنمه منصة الخلافة بإصرار من الأمة،فهو في كل هذه الأحوال و المواقف،لا هم له إلا طلب رضوانه تعالى.
و قد صرح الإمام بذلك عند ما طلب منه تسلم مقاليد الخلافة،فقال:«أما و الذي فلق الحبة و برأ النسمة لو لا حضور الحاضر،و قيام الحجة بوجود الناصر،و ما أخذ الله على العلماء ألا يقاروا على كظة ظالم،و لا سغب مظلوم،لألقيت حبلها على غاربها،و لسقيت آخرها بكأس أولها،و لألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز» (3) .
و قد تجلت هذه الخصلة في علي عليه السلام حين مبيته في فراش النبي صلى الله عليه و آله و سلم.
روى المحدثون أن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم لما أراد الهجرة خلف علي بن أبي طالب عليه السلام بمكة لقضاء ديونه و رد الودائع التي كانت عنده،و أمره ليلة خرج إلى الغار و قد أحاط المشركون بالدار أن ينام على فراشه فقال صلى الله عليه و آله و سلم له:يا علي اتشح ببردي الحضرمي الأخضر،ثم نم على فراشي،فانه لا يخلص إليك منهم مكروه،إن شاء الله عز و جل،ففعل ذلك عليه السلام فأوحى الله عز و جل إلى جبرئيل و ميكائيل عليهم السلام إني قد آخيت بينكما و جعلت عمر أحدكما أطول من الآخر،فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة؟،فاختار كلاهما الحياة،فأوحى الله عز و جل إليهما:ألا كنتما مثل علي بن أبي طالب،آخيت بينه و بين محمد صلى الله عليه و آله و سلم فنام على فراشه يفديه بنفسه و يؤثره بالحياة،اهبطا إلى الأرض فاحفظاه من عدوه،فنزلا فكان جبرئيل عند رأسه و ميكائيل عند رجليه.فقال جبرئيل :بخ بخ من مثلك يابن أبي طالب؟يباهي الله بك الملائكة،فأنزل الله تعالى على رسوله صلى الله عليه و آله و سلم و هو متوجه إلى المدينة في شأن علي بن أبي طالب عليه السلام: و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله. (4) و قد نقل غير واحد نزول الآية في حق علي عليه السلام.
و قال ابن عباس:أنشدني أمير المؤمنين شعرا قاله في تلك الليلة:
وقيت بنفسي من وطئ الحصا و أكرم خلق طاف بالبيت و الحجر و بت أراعي منهم ما يسوءني‏ و قد صبرت نفسي على القتل و الأسر و بات رسول الله في الغار آمنا و ما زال في حفظ الإله و في الستر (5)
و إلى هذه الفضيلة الرابية و غيرها يشير حسان بن ثابت في شعره عند مدح علي عليه السلام :
من ذا بخاتمه تصدق راكعا و أسرها في نفسه إسرارا من كان بات على فراش محمد و محمد اسرى يؤم الغارا من كان في القرآن سمي‏ في تسع آيات تلين غزارا (6)
محاولة طمس الحقيقة لو لا...
إن عظمة هذه الفضيلة و أهمية هذا العمل التضحوي العظيم،دفعت بكبار علماء الإسلام إلى اعتبارها واحدة من أكبر فضائل الإمام علي عليه السلام،و إلى أن‏يصفوا بها عليا بالفداء و البذل و الإيثار،و إلى أن يعتبروا نزول الآية المذكورة في شأنه من المسلمات،كلما بلغ الحديث في التفسير و التاريخ إليها (7) .
إن هذه الحقيقة لا تنسي أبدا،فإنه من الممكن إخفاء وجه الواقع و التعتيم عليه بعض الوقت إلا أنه سرعان ما تمزق أشعة الحقيقة الساطعة حجب الأوهام،و تخرج شمس الحقيقة من وراء الغيوم.
إن معاداة معاوية لأهل بيت النبوة و بخاصة للإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام مما لا يمكن النقاش فيه.
فقد أراد هذا الطاغية من خلال تطميع بعض صحابة النبي صلى الله عليه و آله و سلم أن يلوث صفحات التاريخ اللامعة و يخفي حقائقه بوضع الأكاذيب،و لكنه لم يحرز في هذا السبيل نجاحا .
فقد عمد«سمرة بن جندب»الذي أدرك عهد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثم انضم بعد وفاته صلى الله عليه و آله و سلم إلى بلاط معاوية بالشام،عمد إلى تحريف الحقائق مقابل أموال أخذها من الجهاز الأموي،الحاقد على أهل البيت.
فقد طلب منه معاوية بإصرار أن يرقى المنبر و يكذب نزول هذه الآية في شأن علي عليه السلام،و يقول للناس أنها نزلت في حق قاتل علي(أي عبد الرحمن بن ملجم المرادي)،و يأخذ في مقابل هذه الأكذوبة الكبرى،و هذا الاختلاق الفضيعـ الذي أهلك به دينهـ مائة ألف درهم.
فلم يقبل«سمرة»بهذا المقدار و لكن معاوية زاد له في المبلغ حتى بلغ أربعمائة ألف درهم،فقبل الرجل بذلك،فقام بتحريف الحقائق الثابتة،مسودابذلك صفحته السوداء أكثر من ذي قبل،و ذلك عندما رقى المنبر و فعل ما طلب منه معاوية (8) .
و قبل السامعون البسطاء قوله،و لم يخطر ببال أحد منهم أبدا أن(عبد الرحمن بن ملجم)اليمني لم يكن يوم نزول الآية في الحجاز بل لعله لم يكن قد ولد بعد آنذاك.فكيف يصح؟!
و لكن الحقيقة لا يمكن أن تخفى بمثل هذه الحجب الواهية،و لا يمكن أن تنسى بمثل هذه المحاولات العنكبوتية الرخيصة.
فقد زالت حكومة معاوية و هلك أعوانها،و اندثرت آثار الاختلاق و الافتعال الذي وقع في عهدها المشؤوم،و طلعت شمس الحقيقة من وراء حجب الجهل و الافتراء مرة أخرى،و اعترف أغلب المفسرين الأجلة و المحدثين الأفاضلـ في العصور و الأدوار المختلفةـ بأن الآية المذكورة نزلت في«ليلة المبيت»في بذل علي عليه السلام و مفاداته النبي صلى الله عليه و آله و سلم بنفسه.
تعليقات:
1ـ إشارة إلى ما روي ان الرضا باب الله الأعظم.
2ـ شرح منظومة السبزواري: .352
3ـ نهج البلاغة:الخطبة .3
4ـ البقرة: .207
5ـ شواهد التنزيل:1/130،أسد الغابة:4/ .25
6ـ سبط ابن الجوزي:تذكرة الخواص:25،ط عام 1401 ه.
7ـ الغدير:2/ .48
8ـ لاحظ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد:4/ .73
أهل البيت(ع) سماتهم و حقوقهم في القرآن الكريم ص 108
مؤلف: الشيخ جعفر السبحاني

الثلاثاء، مارس 03، 2009

كتاب قوة عقلك الباطن




هذا الكتاب من اقوى كتب الكون واوسعها انتشارا بين القراء.وكتاب قوة عقلك الباطن يعتبر بحق من امهات الكتب !! فلقد افاد اكثر من مليون شخص من نصائحة الفعالة وترجم الى العديد من اللغات .كما انة اساس افضل برامج التسجيل السمعية مبيعا. ويقع كتاب قوة عقلك الباطن فى قائمة الكتب اللازم قراءتها لدى العديد من مؤسسات التجارة والاعمال حول العالم.

يجمع هذا الكتاب المميز بين الحكمة القديمة والعلم الحديث وبذلك لايتسنى لك الوصول الى استبصارات جديدة فحسب بل والاكثر اهمية .التقنيات الفعلية التى يمكن ان تستخدمها فى الحياة وتشمل تلك الفصول الرائعة على سبيل المثال(الكنز الذى بداخلك-كيف يعمل عقلك-القوة صانعة المعجزات فى عقلك الباطن-الكشف عن طريق العقل فى الازمنة القديمة-نزوع العقل الباطن نحو الحياة وعقلك الباطن شريكك فى الحياة


الحجم 22 ميجا


رابط تحميل الكتاب :






وداعا للبوتات


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد العناء من البوتات اليوم جايبلكم طريقة الحماية منها وهي سهلة بس سوي هاي الخطوات :
1.نروح على[Perfeness






2.نختار منها[ Ignor List ونختار الخيار الاول

وهسه يحلم احد يبوت عليكم